logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:39 GMT

الخليج يتهيّأ لحقبة ترامب تنافس سعودي - قطري على الحظوة

الخليج يتهيّأ لحقبة ترامب تنافس سعودي - قطري على الحظوة
2025-01-24 07:10:19
إدارة ترامب تعلّق أهمية على دور رئيس وزراء قطر في غزة 

حسين إبراهيم
الجمعة 24 كانون الثاني 2025

ها قد تَسلّم دونالد ترامب رئاسة أميركا من جديد. والرجل جاء بشعار إنهاء الحروب في العالم، ولا سيما في الشرق الأوسط، وحقّق تقدماً حتى قبل التنصيب. لكن لهذا المشروع تتمة هي توسيع التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل وفقاً لنمط «اتفاقات أبراهام». والتوسيع لا يستحق تلك الصفة من دون السعودية، التي تؤثِر حتى الآن الصمت المطبق، بل تعلي سقفها بمواقف لم تكن تتخذها من قبل، من نوع رفع الصوت ضد التوغلات الإسرائيلية في سوريا، وبقاء قوات محتلة في لبنان، كما ضد أي محاولة إسرائيلية للتملّص من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كاملاً، والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية. ولعلّ الصمت السعودي حيال التطبيع يمثّل مؤشراً إلى أن المملكة، تقول إنها لا تستطيع الاستجابة لهكذا مشروع في ظل السلوك الإسرائيلي الذي يفاقم الكلفة عليها أمام الرأي العام السعودي خصوصاً، والعربي والإسلامي في العموم. وإذا كان ترامب قد وجّه ضربة محدودة إلى اليمين الإسرائيلي، عبر فرض القبول بصفقة غزة عليه، إلا أن هذه الأخيرة ليست كافية لتوفير شروط التحاق الرياض بالتطبيع، بل وبعيدة جداً عنها، إذ لا زالت المملكة تربط رسمياً ذلك بإقامة دولة فلسطينية، وإن كانت لا تحدّدها بأراضي الـ67 ومن ضمنها القدس الشرقية.

وعليه، فلا شيء يمكن أن يُتَلمّس منه أن الرياض وترامب يعملان على الموجة ذاتها، لكن الرئيس الأميركي الجديد الذي تتنافس سِيَر أركان إدارته على من هو أكثر ولاء لإسرائيل، ما كان ليضغط على اليمين الإسرائيلي، لو لم يكن لديه مشروع واضح يعتقد أن الظروف صارت مناسبة له، وهو مفيد لإسرائيل، بعيداً عن شطحات يمينها المتطرف الذي يطرح شروطاً غير قابلة للتطبيق على الأرض، ولا للتسويق عند العرب. والواقع أن قدر الاهتمام الذي يوليه ترامب وإدارته للشرق الأوسط، الذي كان قبل أربع سنوات فقط يريد الانسحاب منه نهائياً، هو مؤشر آخر إلى أن ثمة ما هو وشيكُ الطرح على مستوى ترتيب هذه المنطقة لسنوات طويلة قادمة، لا سيما أن الروس انسحبوا من سوريا وقوى المقاومة خسرت المبادرة راهناً على الأقل. وبالمثل، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يعرف أن ممرّه إلى الزعامة الخليجية والعربية، هو ترامب، ويعرف أن مفتاح القلب هدية. ولكي تكون الهدية على مستوى طموحات الأخير، فقد أبلغه في اتصال هاتفي للتهنئة أجراه به، أنه يرغب في توسيع الاستثمارات السعودية مع الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار، مع إمكانية ارتفاع المبلغ في حال توافر فرص إضافية.

الرئيس الأميركي يستغلّ التنافس الخليجي لتحقيق المكاسب

وقبل الإعلان عن الهدية السعودية، كتب الحساب المعارض لابن سلمان، والذي يحمل اسم «رجل دولة» على منصة «إكس»، أن ترامب طالب ولي العهد بدفع مبلغ 500 مليار دولار، وإلا فإنه سيتجاهله، وهو بالفعل لم يتحدّث عنه منذ توليه الرئاسة، رغم اهتمامه غير العادي بالشرق الأوسط. وللمقارنة فقط، حين تولى ترامب الرئاسة للمرة الأولى عام 2017، كانت زيارته الخارجية الأولى إلى الرياض، وحينها نال صفقات أسلحة قيمتها أكثر من 400 مليار دولار. وللمقارنة أيضاً، ذهبت الإشادة من الإدارة الأميركية هذه المرة إلى قطر، التي تنافس المملكة بشكل أو آخر على ودّ ترامب، لدورها في وقف النار في غزة؛ وطال الثناء خصوصاً رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي كان قد اجتمع بترامب قبل أشهر من انتخابات الرئاسة ورتّب العلاقات معه.

والواقع أن الاستغلال الأميركي للتنافس الخليجي ليس جديداً، لكن الأمر يحتاج إلى تاجر موهوب مثل ترامب، الذي يعرف كيف يستفيد من المتنافسيْن معاً. وحين حصل على الـ400 مليار دولار السعودية قبل سنوات، ورفض حمد بن جاسم الاستثمار في شركة صهره جارد كوشنير العقارية المفلسة، بارك ترامب الحصار الذي قادته السعودية ضد قطر، والذي لم ينقذ نظامها منه آنذاك سوى تقدير الدولة العميقة لارتباط مصالح أميركا بأدوار قطر التفاوضية مع الخصوم، ووجود قاعدة «العديد» الأميركية على الأراضي القطرية. واليوم، فإن الاندفاع الأميركي لإنهاء الحرب في غزة، يتناغم مع سياسة قطر، وهو تناغم عكسه مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الآتي إلى المنطقة مشمراً عن ساعديه وركبتيه للإشراف شخصياً على تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع. إذ لم يكن عابراً تصريح الرجل الذي تحدث بغموض عن توسيع التطبيع، وحين سئل عن الدولة التالية على قائمة التطبيع لم يأتِ على ذكر السعودية، وإنما أشار إلى قطر التي قال إنها كانت «مفيدة جداً. ولا غنى عن مهارات الشيخ محمد للتواصل مع حماس».

في تغريدته، تساءل «رجل دولة»: «أين تقف المملكة في الشرق الأوسط المتغير؟»، ليجيب بأن «ابن سلمان عمل على تحويل المملكة إلى ساحة للغناء والترفيه، مستنداً إلى الدعم والحماية الأميركية، لتأتيه الآن الصدمة من ترامب، بعدما أحرق جميع الأوراق التي كانت تتيح له المناورة، بدءاً من عدائه للإسلاميين داخل السعودية وخارجها، وليس انتهاء بدعم إسرائيل وتحريضها على القضاء على غزة ومقاومتها. وهاتان الورقتان لو عرف كيف يستغلهما، لأصبح للمملكة وزن حقيقي في النظام العالمي». وعليه، فإن السؤال الآن هو: هل ستعوّض المليارات الـ600 هذا «الخلل» في السياسة السعودية، أم أن قطر ستكسب مرة أخرى؟
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عون يريد الثقة قريباً تمهيداً لجولته الخارجية البيان الوزاري أُنجز: صيغة تناسب الجميع
وزير العدل… وزير الوصاية لا العدالة!
النازحون ومن يستضيفهم : وجه لبنان الجميل
هل تفاجأ حزب الله بالحرب؟ مقاربة بديلة
جعجع يبرّر اعتداءات إسرائيل: السبب عدم تسليم السلاح الأخبار الإثنين 8 أيلول 2025 في الذكرى السنوية لـ«شهداء المقاومة ال
48 ساعة للشرع في نيويورك: علاقات عامة وأوهام حول إسرائيل سوريا فراس الشوفي الأربعاء 24 أيلول 2025 الشرع ووزير خارجيته،
من تشاوشيسكو إلى “الثورات الملونة”.. فتشويه المقاومات!
فتحي الرازي : سقوط نظام الأسدالتداعيات الجيوسياسية ومنح روسيا حق اللجوء لبشار الأسد وعائلته
«الأخبار» تنشر بنود الردّ الأميركي: صراع أولويات أمام الحكومة: ورقة لبنان أم ورقة برّاك؟
إقرار أميركي بريطاني بفعالية الحصار البحري اليمني وتحذير من التداعيات
الاستنفار قائم مع إيران وعين العدو على لبنان وفرض واقع جديد في سوريا: مؤشرات مقلقة على نوايا إسرائيل في المستقبل القريب
الحفاظ على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي و إفشال أي مخطط العدوان
المشروع الأميركي – السعودي: نزع الشرعية عن المقاومة تمهيداً لفتنة داخلية! ابراهيم الأمين الثلاثاء 5 آب 2025 ليس بين الح
تفاعل مع المسوّدة وردّ على شكل أسئلة: لبنان يُفشل المناورة الإسرائيلية
اللواء عبد اللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة في سطور
قمة الدوحة لم تروِ الغليل
الاخبار _ ابراهيم الامين : وقائع من حوارات مع قادة «سوريا الجديدة»: كيف ينظر الشرع إلى تفاصيل إدارة المرحلة الانتقالية؟
بين باكستان ومبادرات إردوغان هل ينخرط ترمب؟ كيف يُصنع النصر؟
نتنياهو يصوّب على «حل الدولتين» بشعار: إسرائيل الكبرى!
قادة التكنولوجيا يقفزون من سفينة الحزب الديموقراطي؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث